الجمعة، 25 نوفمبر 2016

حياه وعذاب

هحكى حكايه بسيطه
حكاية انسان اتولد فى ظيطه
والحياه فى طفولته كانت عبيطه
كان مجرد طفل عيشته تنطيطه
يلعب وينط ومش ناعى للدنيا 
اى فتلة خيطه
ولما كبر شويه حس بلدنيا
وقال امتا اكبر ويتفك عنى التحويطه
وابقا حر والحياه هتبقا سهله وبسيطه
وبعد مرور السنين
وبقيت فى سن العشرين
لقيت الحياه والناس مجانين
والمستقبل خلاص اجيبه منين
وازاى اجيب قرشين
ولا احوش للسنين
طب ازاى ومفيش شغل ولا روتين
ويوم شغال وعشره قاعدين
واب كبر والمسؤلية مسؤليتين
مسؤليتى ولا مسؤلية اهلى
الى شالونى سنين
غربة قولت اتغرب
بس الغربة عايزه تمن قيراطين
لقيت نفسى ضايع ومستقبل
ضايع مع السنين الجايين
قولت ابيع نفسى
بس مين يشترى ومين الشاريين
العمر ضايع ضايع وانا من الصابرين
ولما لقيت انسان اخترته
وحبيته وقولت حياتى ليه
وبلغالى اشتريته وحياتى فيه
ومن ظروفى عايز يسبنى
وطعنى بجرح والدم شاريه
ولامتا هفضل على حالى
واصبر على الى انا بيه
هقف وقفة الجبال
والحزن هستر عليه
ببسمة والوش خالى
من الزمن ولى حوليه
وهبنى نفسى بنفسى
ولو الموت هيمحى الى انا فيه
ولو الموت هيمحى الى انا فيه.......
.......بقلم (أيمن محمد الوردانى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق